..نطبخ حجر

زعموا أن-3

ـــــــــــــــــــــ

...أيّام..كان عمر خليـــــفة...

لم يكن هناك...

هاتف ...لا سلكي..

ثابتا. كان ..او جوّالا...

ولا شبكة عنكبوتية....

لا فيسبوك...ولا انستغرام...ولا يوتيوب...

...ولا اظن....ان كانت " للصبّابة"...قيمة

...ولا هم مبجّلون....

فكان....

يطوف على الرعيّة...متنكّرا....

ملتحفا...عباءة الظّلام...

حتّى لا يراه...."اللحّاسون"...فيعترضونه....

بالتصفيق....و ....تمجيد......" اأمّه التي ... جابتّوو"...

***

مر ذات ليلة ...بسكنٍ..

فإذا به...امام امراة....

حولها اطفال صغار يبكون...

ـــــ يا أمة الله..أيش بكاء هؤلاء الصّبيان..؟

ـــــ بكاؤهم من الجوع....

ـــــ فما هذه القدر التي على النّار؟

ــــــ جعلت فيهاماء وحصـــــى أعلّلهم به حتّى يناموا....

فبـــــــكى عمر....

ــــــــــــــــــــــــــــ

بقيّة القصّة ....

يعرفها الشعب التّونسي....

لانّ الرئيس قد رواها اثناء....

حمله...كردونة...اعانات عينيّة.....

( أسوة بالفاروق )

وهو يردّد ..

"بل أنا احمله لأني انا المسؤول عنه ..يوم القيامة ..."

ـــــــــــــــــــــــــ

رئيسنا.....جاءنا بالحجْـــــــــر.....

واكتشف ...صدفة...

اننا نقتات من بيضة....

وربّما...سيجدنا ..

ذات ليلة...

نطـــــــبخ الحَجــــــــــــــــر....

ــــــــــــــــــــــــ

يا سيد الرئيس.....

كان باش تتبع.....اقاصيص العرب...

و الكتب الصفراء...

راك باش ... ...تضيع فيها....

وتلقى روحك...

راكب ع بغلة...

وهابط...شطر الليل..

تتفقد...

...

مضارب...

بني...

خُريْجة...

ــــــــــــــــــــــــــــ

حبوووب

قصة عمر مقتبسة عن

احمد بن مروان الدينوري

من كتابه "المجالسة و جواهر العلم"

(متوفر ع جوجل)